في خطوة استفزازية تصريحات من التنظيم الانفصالي موجهة للأتراك للتراجع عن الحل العسكري والجلوس على طاولة الحوار
صرح قيادي بارز في تنظيم قسد خلال لقاء صحفي مساء الاثنين بأن نتائج الخطوة العسكرية التركية ستغير من موازين القوى في المنطقة
وتابع نوروز أحمد عضو القيادة العامة في تنظيم قسد “يجيب على الاتراك التفكير بالحوار كسبيل للحل” وليس الحرب
وقال الناطق الرسمي لقسد مصطفى بالي لصحيفة إندبندنت عربي: “إن التهديدات التركية جدية وخطيرة وإن الحكومة التركية تتجاهل الإرادة الدولية والتحالف ضد قوى الإرهاب “داعش” وتقوض الجهود المبذولة في محاربته.”
وأضاف: “في حال نفذت تركيا هجومها على المنطقة، ستخلق لداعش ظروفًا لتعيد سيطرته في المناطق التي حررتها قسد ويعيد إعلان خلافته بحسب زعمه.”
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال في كلمة له في مدينة بورصة: “لقد أبلغنا كلاً من (روسيا، والولايات المتحدة الأميركية) عزم بلادنا دخول مناطق شمال سورية وشرقها، وكما دخلنا عفرين وجرابلس والباب، سندخل شرق الفرات أيضاً”.
في حين غرّدت وزارة الدفاع التركية على حسابها، قائلة: إن “القسم المخصص للمباحثات مع المسؤولين العسكريين الأميركيين حول المنطقة الآمنة، المخطط إقامتها في شمال سورية، انتهى اليوم، وستتواصل المباحثات غداً الثلاثاء في السادس من أغسطس في وزارة الدفاع التركية في أنقرة”.