موجات كبيرة من المدنيين تودع بيوتها وقراها وتخرج باحثةً عن مكان أقل استهدافاً من قبل مناطق النظام فمدينة جسر الشغور تبدو فارغةً تقريباً بعد أن خرج منها السكان وأعلنها المجلس المحلي مدينة منكوبة نتيجة غارات الطيران الحربي التابع لنظام الأسد وروسيا التي أدت إلى استشهاد العشرات من أبناء المدينة بينهم أطفال ونساء.
وبحسب ما تناقلته وسائل إعلامية فإن مدينة جسر الشغور لم يبقَ فيها سوى خمسة آلاف مدني نتيجة نزوح ما يقارب 35 ألف مدني منها باتجاه الأراضي الزراعية والمناطق الريفية الأقل تعرضاً للقصف.
ويحتاج المدنيون الباقون في المدينة إلى معظم مقومات الحياة نتيجة الأوضاع المتردية في المدينة.
ويرى محللون أن النظام يكثف قصفه على المدن الكبرى مثل جسر الشغور وخان شيخون بغية إفراغها من سكانها ظناً منه أن ذلك سيساعده في السيطرة على مناطق أكبر.