تتابع قوات النظام قصفها لجميع المناطق في سوريا بغية إحكام السيطرة على مساحة أكبر من سوريا.فمدينة حلب الساخنة عسكرياً تشهد قصفاً عنيفاً على جميع الأحياء الشرقية وبالوقت ذاته أعلنت هيئة الأركان الروسية وقف العمليات القتالية في حلب لمدة 11 ساعة مُددت إلى ٢٤ساعة بعد أن طلبت ألمانيا وفرنسا من روسيا أن توقف الغارات على مدينة حلب وتهديد بفرض عقوبات عليها ولكن تستمر قوات النظام المتمركزة في تلة الشيخ يوسف بقصف الأحياء حيث استهدفت المدفعية الموجودة في التلة حي بستان القصر ما أدى لوقوع إصابات في صفوف المدنيين وفي الوقت الذي تم الإعلان فيه عن وجود ممرات آمنة لخروج المدنيين والفصائل العسكرية من حلب أكد ناشطون داخل المدينة بأن المعابر فارغة ولم يتجه أي شخص للخروج من تلك المعابر وأكدوا أن قوات النظام تستهدف الممرات بالرشاشات الثقيلة بالتزامن مع محاولة قوات النظام التسلل إلى حي بستان القصر ولكن تمكن الثوار من صد تلك المحاولات وقتل العديد من قوات النظام والميليشيات المساندة.
وشهد ريف حلب الغربي تحليقا كثيفا للطيران الحربي حيث نفذت الطائرات الحربية 4 غارات على ريف المهندسين الأول صباح اليوم وغارات أخرى بالصواريخ الفراغية على مدينة دارة عزة وإبين وكفرناها وكفرجوم وبالصواريخ الارتجاجية محطة القطار في قرية كفرحلب كما قامت قوات النظام المتمركزة في جمعية الزهراء باستهداف مدينة بيانون وحيان بقذائف المدفعية والراجمات .
أما ضمن معركة درع الفرات تمكن الثوار من صد هجوما شنته الميليشيات الكردية على محور قرية عيون شرقي مدينة مارع وأعلنت وكالة الأناضول التركية بأن ما يقارب 200 قتيل من الميليشيات الكردية جراء 26 غارة تركية في ريف حلب الشمالي كما استهدفت المدفعية التركية بعشرات القذائف تجمعات سوريا الديمقراطية داخل أم حوش والحصية وأم القرى ومزارع أم حوش وجنديرس وعفرين بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات ypG في قرية الحصية.
أما في ريف حلب الشرقي فقد أعلن الثوار استهدافهم لمراكز القيادة داخل مطار النيرب العسكري شرق حلب بصواريخ الغراد وتحقيق إصابات مباشرة لليوم الثاني على التوالي .
فيما يترقب أهالي حلب معركة فك الحصار بتفاؤل بتوحد جميع الفصائل وتحرير الأهالي من قبضة النظام.