(أنييس كالامارد) هي خبيرة أممية في حقوق الإنسان، جمعت أدلة ذات مصداقية على وجود مسؤولية شخصية محتملة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مقتل الصحفي جمال خاشقجي، حيث دعت في تقريرها الذي قدمته للأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش إلى فتح تحقيق جنائي دولي حول قضية قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وقالت كالامارد: “إن قتل خاشقجي يُشكل إعدامًا خارج إطار القضاء” مُشيرة إلى أن غوتيريش عليه أن يطلق تحقيقًا جنائيًا دوليًا للمتابعة بدون تدخل أي دولة.
وكتبت في تقريرها الصادر اليوم: “هناك حاجة ماسة لإجراء تحقيق مفصل في تورط بن سلمان بقضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي، وهناك أدلة كافية توكد مسؤوليته الشخصية.”
وكان الصحفي جمال قُتل في القنصلية السعودي في تركيا بتشرين الأول من عام 2018 عندما تم استدراجه والإيحاء له بأنه لن يُلاحق أمنياً، حيث كان يحتاج لأوراق شخصية لإتمام زواجه.