دخلت إلى مدينة إدلب اليوم تعزيزات عسكرية نوعية على مستوى العتاد مدعومة بخيرة مقاتلي الشمال.
وبحسب مصادر إعلامية فقد وصلت مجموعات مقاتلة من جيش الشرقية وأحرار الشرقية لمدينة إدلب لتقديم المؤازرة في جبهات ريف حماه وادلب لمساندة الفصائل التي تتصدى لأشرس هجمات النظام وحلفاؤه الروس والإيرانيين
فيما تتجهز مجموعات أخرى من الجيش الوطني من فصيل الجبهة الشامية للدخول إلى إدلب خلال الساعات القادمة.
وبحسب المصادر جهزت المجموعات المقاتلة بعتاد ثقيل وأسلحة نوعية وعربات مصفحة ضمن الخطة التي تم الاتفاق عليها مع الجبهة الوطنية للتحرير حيث عقدة الأخيرة اجتماعاً مع الجيش الوطني يوم أمس الخميس لرص الصفوف.
وقال الرائد يوسف الحمود المتحدث باسم الجيش الوطني ” يوجد خطط عسكرية لفتح محاور قتال جديدة ضد العدو واتفقنا مع الجبهة الوطنية على تقديم دعم لوجستي والتنسيق بغرفة عمليات مشتركة للأشراف على سير العمليات
وتعد هذه الخطوة ضمن سلسلة خطوات سابقة لخفض حدة التوتر بين فصائل الشمال وفصائل إدلب وتوحيد صفوف المقاتلين للوصول لجسم عسكري يمثل الثورة ويكون قادر على مجابهة أي عدوان من قبل المليشيات الروسية
يشار إلى أن الجيش الوطني خضع خلال السنوات الثلاث الماضية لتدريبات مكثفة تجهيزاً لأي معركة ضد المليشيات الكردية ويبلغ قوامها 14 الف مقاتل بحسب تصريحات سابقة لقيادته
وتسعى الفصائل لصد هجوم الروس والنظام والإيرانيين المنضمين حديثاً لمعركة إدلب حيث تقدم إلى عدة قرى جنوب غرب المدينة وبات يهدد مدينة خان شيخون في محاولة لقضم ما تبقى من ريف حماه الشمالي.