تتسارع وتيرة الأحداث العسكرية على الساحة السورية على خلفية الاجتماع الثلاثي الذي حدث بالقدس لا سيما أن الرئيس الروسي بوتين أكد على التواصل الجيد مع الرئيس الأمريكي بما يتعلق بسورية.
ويبدو أن القوات الأمريكية رغم أنها أعلنت سابقاً عن الانسحاب لكن بخجل مؤكدة على البطء الشديد والحذر في عملية الانسحاب لكن جيفري الممثل الأمريكي الخاص لشؤون سوريا أكد أنه من المتوقع قريباَ نشر قوات برية في سوريا تابعة لدول التحالف الدولي، لتكون محل القوات الأميركية “المنسحبة” من هذا البلد.
وعاد جيفري ليؤكد في معرض حديثه أن الانسحاب “مستمر”، اما القوة المتبقية في البلد فسيحافظ عليها ترامب لـ”فترة محدودة”.
وبهذا يكون السوريون أمام تطور عسكري جديد فهل تكمل قوات التحالف وظيفة القوات الأمريكية بحماية الأحزاب الانفصالية أم إنها ستكون قوات فصل بين الأطراف المتصارعة في سورية؟!