أثارت تغريدات لرئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم التابع للجيش الوطني السوري مصطفى سيجري الجدل على مواقع التواصل نظراً لأنها أشارت إلى طريقة جديدة في التعامل مع روسيا.
وكتب سيجري في تغريدات متتالية عبر منصة تويتر: “في ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية أثبتت الشعوب بأنها الأقوى، وعلى بوتين أن يتعظ ويذكر أن ما أنجزه ستالين في حروبه وتمدده العسكري واحتلاله لأوروبا الشرقية وغيرها لم يدم طويلا أمام الحركات النضالية والمقاومة الشعبية، إلى أن جاء غورباتشوف وأعلن أن مواجهة الشعوب مواجهة خاسرة.”
في ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية أثبتت الشعوب بأنها الأقوى، وعلى #بوتين أن يتعظ ويذكر أن ما أنجزه #ستالين في حروبه وتمدده العسكري واحتلاله لأوروبا الشرقية وغيرها لم يدم طويلا أمام الحركات النضالية والمقاومة الشعبية، إلى أن جاء #غورباتشوف وأعلن أن مواجهة الشعوب مواجهة خاسرة.
— مصطفى سيجري M.Sejari (@MustafaSejari) May 9, 2020
وأضاف داعياً لفتح صفحة مع روسيا: “وعلى القادة الروس اليوم أن يدركوا بأن مواجهة الشعوب مواجهة خاسرة، ولهم في التاريخ القريب والبعيد عبرة، وعلى بوتين أن يستفيد من تركيا -الضامن- إن أراد وقف الحرب وضمان مصالحه في المنطقة، تخلي بوتين عن الأسد والتعاون مع الرئيس أردوغان والتوقف عن قتل شعبنا كفيل لفتح صفحة جديدة.”
وبرر التدخل الروسي معتبراً أنه أقل خطراً من الإيراني! حيث قال: ندرك أن التدخل الروسي في سورية لا يشابه التدخل الإيراني الذي يستهدف الشعب والدين والحاضر والتاريخ والمستقبل، وأن التحركات الروسية كانت في سياق الصراع الدولي والإقليمي والذي يتخطانا بطبيعة الحال، وما قام به الروس من قتل وتدمير ليس هدفا بحد ذاته إنما -النفوذ والمكاسب الاقتصادية.
وعلى القادة الروس اليوم أن يدركوا بأن مواجهة الشعوب مواجهة خاسرة، ولهم في التاريخ القريب والبعيد عبرة، وعلى بوتين أن يستفيد من تركيا -الضامن- إن أراد وقف الحرب وضمان مصالحه في المنطقة، تخلي بوتين عن الأسد والتعاون مع الرئيس أردوغان والتوقف عن قتل شعبنا كفيل لفتح صفحة جديدة.
— مصطفى سيجري M.Sejari (@MustafaSejari) May 9, 2020