صرحت قيادية في ميليشيات “سوريا الديمقراطية” عن تعثر المفاوضات مع النظام السوري، وذلك في محاولة لاستمالة اﻷخير لدخول مناطق سيطرة الميليشيات من أجل تجنب العملية العسكرية التركية المرتقبة.
وقالت “إلهام أحمد” القيادية في الميليشيات خلال اجتماع ضم وُجَهاء وشيوخ العشائر في ناحية الدرباسية في ريف الحسكة: إن “المحادثات الأخيرة مع النظام السوري لم تكن مثمرة”.
وعزت فشل المفاوضات إلى إصرار النظام على سياساته القديمة، وتعنُّته في فرض سيطرته على المنطقة بحجة وحدة الأراضي السورية ونقلت اشتراط النظام السوري في مفاوضاته أن يكون مسيطراً على المناطق التي سيدخلها بشكل كامل.
في حين نفت القيادية سعي الميليشيات للتقسيم قائلةً: “لم نورد في مخططنا تقسيم الأراضي السورية، أو العمل على فرض إرادة واحدة على كامل سوريا؛ حيث إننا لسنا أصحاب مشروع كهذا”.
وتعرضت “أحمد” بحديثها إلى تصاعد وتيرة التهديدات ضد الميليشيات شرق الفرات في الآونة الأخيرة، وذلك بعد القرار الأمريكي بالانسحاب من سوريا، موضحةً أنهم كانوا ومنذ البداية “يعلمون أن الولايات المتحدة لن تبقى طويلاً” في سوريا.