كشفت صحيفة تركية عن خلافات بين الأسد وزوجته أسماء الأخرس، حول السلطة وصراعها وحول رحيل الأسد الذي أصبح حتميًا.
وذكرت الصحيفة في مقال نشرته للكاتب (إسماعيل قبلان) قال فيه: “هذه المرة الأسد راحل فعليًا، لولا المشاكل الداخلية وكذلك الدعم الخارجي له، ولولا صمت المجتمع الدولي أمام الجرائم التي ارتكبها، لما تمكن الأسد من البقاء”.
وأضاف أن الجدران التي كان الأسد يستند إليها بدأت بالانهيار بشكل متتابع، وأشار إلى أن مصير الأسد قد اقترب، ويدل على ذلك الخلافات العائلية آخرها خلاف مخلوف والأسد، وكذلك خلافه مع أبناء عمومته وخلافه مع زوجته.
وشبَّه علاقة الأسد بزوجته بعلاقة الرئيس التونسي (زين العابدين بن علي) مع زوجته في آخر أيام له، حيث تم استهدافها بتهم الفساد وارتباطها الوثيق به.
ولفت قبلان أن الخلافات الداخلية بين العائلة الحاكمة تكبر بازدياد، ويسعى (ريبال رفعت الأسد) إلى إنشاء حملة دعائية ضد ابن عمه الأسد في دول أوروبا.
ونوه الكاتب إلى أن خلاف الأسد ومخلوف، أحدث انقسامًا بين الطائفة العلوية، وقسمها إلى شطرين.
وذكر (قبلان) أن “روسيا بدأت بشكل جلي التخلي عن الأسد شيئًا فشيئًا، وتسعى للبحث عن صيغة اتفاق مشتركة مع أمريكا لحل الملف السوري” منوهًا إلى أن روسيا تعاني من مشاكل اقتصادية لن تتحمل عبئًا اقتصاديًا بسبب الأسد.