تحدثت مصادر إعلامية موالية عن كارثة جديدة قادمة على مناطق الأسد من شأنها أن تزيد الضغوط المعيشية على المدنيين المقيمين هناك.
وكشفت المصادر عن أن ست شركات روسية ألغت عقودًا لتوريد القمح إلى مناطق سيطرة النظام في سوريا، بسبب ارتفاع أسعاره عالميًا.
وأشارت إلى خطورة الأزمة التي قد تعصف بمناطق النظام جراء نقص مادة طحين إذا لم تتحرك الجهات المعنية وتوجد حلاً لمسألة وقف توريد القمح الروسي.
وبحسب نذير ضبيات مدير التجارة الخارجية في المؤسسة السورية للحبوب التابعة لحكومة الأسد فإن الشركات الروسية قد ألغت ستة عقود لتوريد القمح.
وقال إن حجة الشركات الروسية ارتفاع الأسعار عالميًا والتأخر في فتح الاعتمادات، وتقدر جملة العقود التي أوقفتها الشركات الروسية بنحو450 ألف طناً.
الجدير بالذكر أن معظم الأفران السورية تعتمد بالدرجة الأولى على القمح الروسي لإعداد مادة الخبز.