تحدثت صحيفة روسية عن كارثة زعمت أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد يسببها للعالم.
جاء ذلك في حديث مدير معهد دراسة مشاكل التنمية في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، فلاديمير ليبيخين لصحيفة “أوراسيا ديلي” الروسية.
ورأى ليبيخين أن الصـراع في منطقة إدلب شمال سورية قد يتحول إلى حرب شاملة بين تركيا وروسيا خلال ستة أشهر، مرجعاً ذلك إلى وجود قوى جبارة تدفع تركيا لذلك.
وأضاف أن السياسة الخارجية التركية لن تتغير قبل تغيير القيادة الحالية للبلاد في إشارة منه إلى الرئيس التركي أردوغان الذي يعمل على إطالة أمد الصراع السوري بقدر حاجته إليه حسب قول ليبيخين.
وربط هذه الكارثة في الانتخابات الأمريكية حيث رأى أن خسارة ترامب ستؤدي إلى مأساة كبرى وكـارثة عالمية تسببها تركيا.
يجدر التنويه أن تركيا تحرص على الخوض في الجانب السلمي دون الاضطرار للحرب حيث تصب اهتماماتها في المجال الإنساني بعكس ما يحاول الإعلام الروسي ترويجه حيث أعلنت تركيا يوم الخميس عن تمكنها من جمع مبلغ كبير من المال لدعم المدنيين في إدلب شمالي سورية.
وقال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو خلال اجتماع تشاوري مع منظمات مجتمع مدني تركية برئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد)، حول الأوضاع الإنسانية في إدلب إن الحملة التي أطلقتها تركيا في كانون الثاني الماضي جمعت حتى اليوم 717 مليونا و63 ألفا و102 ليرة تركية ( نحو 105 ملايين دولار) مؤكداً أنها ستخصص لدعم المدنيين في مدينة إدلب.