جددت الأمم المتحدة قلقها إزاء التصعيد العسكري الحاصل في محافظة إدلب، الذي تسبب به نظام الأسد، وكان آخره مقتل ثمانية مدنيين في عدة هجمات صاروخية على ريف إدلب.
وبحسب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة (ستيفان دوجاريك) فإن المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة (مارك كاتس) قلق للغاية جراء أعمال العنف الحاصلة في إدلب.
ونوه المتحدث الاممي إلى مقتل ثمانية مدنيين بينهم أربع أطفال، بالإضافة إلى عمال إغاثة محليين وإصابة أكثر من 13 مدني آخر جراء القصف الذي تعرضت له محافظة إدلب يوم الأربعاء الفائت.
ولفت إلى أن المنسق الإقليمي (مارك كاتس) يدعو كافة أطراف النزاع السوري بوقف القتال تماشيًا مع مناشدات الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار الشامل في سورية.
كما يدعو المنسق (كاتس) إلى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وذلك وفقًا للقرارات التي يحفظها القانون الإنساني الدولي.
وكانت ميلشيات الأسد استهدفت صباح يوم الأربعاء الفائت بشكل مكثف عدة مناطق في ريف إدلب أسفرت عن وقوع شهداء وجرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال.