كثف النظام السوري والاحتلال الروسي من قصفهما على بلدات ريف إدلب الجنوبي لا سيما بلدة التح التي استهدفها النظام بالصواريخ الارتجاجية والفراغية والبراميل المتفجرة مما أدى إلى أن يعلن المجلس المحلس المحلي في البلدة أنها منكوبة.
وذكر المجلس المحلي في بيانه “أن البلدة تتعرض لأشرس حملة قصف برية وجوية منذ بداية الحملة الهمجية الشرسة التي تقودها عصابات الأسد المجرمة المدعومة بميليشيات المحتل الروسية وميليشيات إيرانية طائفية مجرمة، ما تسبب بدمار بالممتلكات العامة ودمار في منازل وممتلكات المدنيين”.
وأضاف المجلس “أنه مع نزوح كامل الأهالي إلى الشمال وهم يعانون أشد أنواع الظروف المأساوية من حيث تأمين السكن وتوفير القوت اليومي، فنعلن أن البلدة منكوبة، ونناشد المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية بمد يد العون لأهلنا الذين خرجوا تاركين خلفهم كل متاعهم ولم يحملوا معهم شيئا لخروجهم بشكل مفاجئ تحت ضغط إجرام عصابات الأسد وميليشيات روسيا وإيران”.
يذكر أن النظام وروسيا تكثفان قصفهما للمناطق المدنية كالمشافي والمساجد والمدارس مما يؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني.