أدان البيان الختامي للقمة الإسلامي المنعقدة في السعودية نقل سفارات كل من الولايات المتحدة وغواتيمالا إلى القدس الشريف، ودعوا الى وقف أي نوع من التبادلات والعلاقات التجارية تحت أي فعالية اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية أو رياضية أو فنية، وطالبوا كل الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بمقاطعة أي بلد افتتح بعثة دبلوماسية في القدس حتى تتراجع تلك الدول عن قرارها بدعم إسرائيل بالقدس.
كما شددوا على أن أي مقترح يُقدم من قبل أي طرف كان لا يتبنى الحقوق الفلسطينية ويضمن إقامة دولة فلسطين مرفوض.
وكالعادة طالبوا إسرائيل بالانسحاب إلى حدود 1967 والاعتراف باستقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
وغاب عن المؤتمر الذي ينعقد كل ثلاث سنوات رئيسي تركيا وإيران بسبب العلاقات المتوترة بينهم وبين السعودية، كما تابع المجتمعون إدانتهم لقرارات ترامب بحق الجولان السوري المحتل من قِبل إسرائيل وعبروا عن غضبهم واعتبروه غير شرعي.
وأعلن المجتمعون عن دعم لا محدود للمملكة السعودية في حربها على الإرهاب والإجراءات التي تتخذها لحماية أمنها الوطني وإمدادات النفط.
وتأتي هذه القمة بعد قمتين سبقتها بأيام لدول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية بعد التوترات التي شهدتها العلاقات الأمريكية الإيرانية، وما نتج عنها من تفجيرات في مرفأ الإمارات لعبارات نفط اتُهمت فيه إيران. فهل تردع لهجة الخطاب الحادة كل من إسرائيل وأعداء الأمة؟!!