أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد اليوم الجمعة عن تسجيل خمس إصابات جديدة بفايروس كورونا المستجد كوفيد 19 ليرتفع بذلك عدد الإصابات المسجلة من قبل وزارة الصحة في حكومة النظام إلى 38 حالة.
وكانت الوزارة ذاتها قد أعلنت منذ أيام عن وفاة حالتين من الحالات المصابة بفايروس كورونا وشفاء خمس حالات في صورة بطيئة وغريبة لانتشار الفايروس في سورية بعكس الدول الأوربية التي استخدمت وسائل مشددة ورغم ذلك انتشر الفيروس بسرعة وهذا ما يشير إلى إمكانية أن تكون الأرقام التي يكشفها النظام أرقاماً وهمية.
من جانبه أعلن ما يسمى “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” عن وفاة شخص بفيروس كورونا في مشفى القامشلي الوطني في الثاني من الشهر الحالي.
وبحسب “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” فقد تم فحص الشخص المتوفى في دمشق بتاريخ 29 آذار وكانت نتيجته “إيجابية” بعلم منظمة الصحة العالمية لكنها لم تخبرنا بذلك.
وكان خبراء عسكريون أكدوا أن النظام استغل ظروف جائحة كورونا ليفرض المزيد من الإتاوات على الصناعيين و التجار، حيث أدى تقطيع أوصال المدن بحجة المرض إلى جعل عملية نقل السلع والمواد الغذائية مسألة مرهقة ومكلفة للغاية، بسبب ما تفرضه الحواجز العسكرية والأمنية من إتاوات كبيرة نتج عنها ارتفاع خيالي في أسعار المواد الغذائية في مناطق النظام .