تحدثت مواقع إعلامية عن انتشار فايروس كورونا بين عناصر جيش النظام السوري الذين كانوا يقاتلون على جبهات ريف إدلب.
وأكد “صوت العاصمة” نقلاً عن مصادره إصابة أحد عناصر النظام السوري، من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية، بفيروس كورونا المستجد، خلال أداء خدمته في ريف إدلب الجنوبي.
وهذا العنصر هو “معتز طعمة” أُصيب بالفيروس قبل أيام، خلال توجده على جبهات جبل الزاوية جنوبي إدلب، برفقة عناصر تابعين لميليشيا “فاطميون” الأفغانية، وآخرون تابعون لميليشيا “زينبيون”.
وفي سياق متصل نعت الصفحات المساعد الأول “سليمان أيوب” رئيس مفرزة الأمن العسكري في سجن “صيدنايا” أو ما يعرف ب(المسلخ البشري).
ولم توضح الصفحات سبب وفاة أيوب، وسط أنباء متداولة أن الوفاة ناتجة عن إصابته بفيروس “كورونا”.
ويشتهر سجن “صيدنايا” بأنه أكثر الأفرع لدى النظام إجراماً ودمويةً، ويتعرض المعتقلون داخله لأقسى أنواع التعذيب بحسب شهادات لمعتقلين سابقين داخله.