كشفت مصادر محلية عن تفشٍ كبير لفيروس كورونا شهده حي( الميدان) الدمشقي خلال الأيام الأخيرة، وسط إهمال وتقاعس من قبل نظام الأسد.
ووفق مانشر أحد المواقع المحلية، فإن اليومين الماضيين شهدا تسجيل أكثر من خمسين إصابة بالفيروس.، ووفاة ثلاث حالات أخرى من المصابين في حي الميدان لوحده.
وبحسب المصدر، فإن صحة النظام أجبرت المصابين على حجر أنفسهم بالمنازل، ومنعتهم من الوصول إلى المشافي العامة لتلقي العلاج بسبب مرضهم.
ووفق المصدر لم يقتصر منع المشافي على الأهالي وحسب، بل أيضًا منع نظام الأسد أحد عناصره المصابين على جبهات ريف اللاذقية من الوصول إلى المشفى بريف دمشق مكان إقامته.
وقد انتقل الفيروس إلى العسكري بعد مخالطته لمليشيا لواء (فاطميون) التابع لإيران، وقد كان مصدرًا للعدوى لعدد من أقاربه وأهالي حي الميدان، وفق المصدر.
يذكر أن أغلب حالات الإصابة وانتقالها تتم عن طريق مخالطة المليشيات الشيعية الإيرانية لباقي الأهالي والعناصر في مناطق سيطرة نظام الأسد، وذلك بسبب عدم وجود أي قيود تمنع عناصر المليشيات من مخالطة الناس أو الالتزام بالوقاية.
ويبقى الآلاف من مصابي كورونا في مناطق سيطرة نظام الأسد دون رعاية طبية، كون نظام الأسد منعهم من الوصول إلى المشافي الحكومية، وكون المشافي الخاصة تشهد استغلالاً كبيرًا في أسعارها للمرضى، حيث تبلغ تكلفة الليلة الواحدة للمريض مايقارب 150 ألف ليرة سورية، وهو ما لا يستطيع الأهالي أن يدفعوه في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها مناطق سيطرة نظام الأسد.