يواصل فيروس كورونا المستجد انتشاره بين جيش الأسد والميليشيات التابعة له، وقد حيث وصل إلى معسكرات الأسد المنتشرة في مناطق ريف إدلب الجنوبي التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخرًا.
ونقل موقع محلي عن مصادر خاصة أن عنصرين من قوات الأسد لقيا حتفهما بعد إصابتهم بفيروس كورونا، وذلك في معسكراتهم الموجودة في ريف إدلب.
وبحسب المصادر فإن الفيروس انتقل لهما بعد اختلاطهما مع عناصر من الميلشيات الإيرانية والعراقية التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد.
ووفق ما ذكر المصدر، فإن العنصرين اللذين توفيا هم من أبناء مدينة (كناكر) بريف دمشق الغربي، وقد تم نقلهم إلى أحد المستشفيات، وتم الحجر على عائلاتهم في دمشق.
وكما ذكر المصدر، فإن نظام الأسد لم يعلن عن وفاة العنصرين بشكل رسمي، وإنما عمل على إبلاغ عائلاتهم مهددًا إياهم بعدم ذكر سبب الوفاة.
وقد منع نظام الأسد عائلة العنصرين من القيام بأي أعمال ك(الدفن والصلاة أو مراسم التشييع) على العنصرين، وقد تولى الهلال الأحمر السوري مهمة دفنهما.
وبحسب متابعين، فإن الإصابات بفيروس كورونا ترتفع بشكل كبير في مناطق سيطرة نظام الأسد، إلا أنه يتعمد إخفائها والإعلان عن جزء بسيط من نسبة الإصابات لديه.