أثار الصحفي والباحث الإسرائيلي إيدي كوهين الجدل مجدداً بالحديث عن رفض بريطانيا إصدار جوازات سفر لأسماء الأسد وأبنائها ومن بينهم حافظ بشار الأسد الذي تعرض للعقوبات الأمريكية مؤخراً.
وقال إيدي كوهين في تغريدة على صفحته الشخصية في منصة تويتر إن مصادر تؤكد أن أسماء الأسد حاولت إصدار جوازات سفر بريطانية لأبنائها بما فيهم الغندور حافظ بشار الأسد والسلطات البريطانية رفضت الطلب.
وكانت صحيفة التايمز البريطانية قد دعت إلى سن أقسى العقويات بحق أسماء الأخرس زوجة رأس النظام السوري بشار جاء ذلك في مقال نشره روجر بويز في الصحيفة دعا فيه إلى فرض عقوبات على السيدة الأولى في سوريا” حسب تعبيره.
وقال الكاتب: “عندما وضعت الولايات المتحدة أسماء الأسد على قائمة العقوبات بكونها مستفيدة من الحرب كانت هناك دهشة عامة وفزع في بلاط زوجها، الديكتاتور السوري، بشار الأسد”.
ونوه أن بريطانيا مطالبة بعمل نفس ما قامت به الولايات المتحدة. وليس هذا فقط بل وعليها تجريدها من جنسيتها البريطانية. وأكثر من هذا فيجب على بريطانيا النظر في الكيفية التي ستحول فيها العقوبات القاطعة إلى أداة في السياسة الخارجية بمرحلة ما بعد البريكسيت.
عاجل: مصادر توكد، اسماء الاسد حاولت اصدار جوازات سفر بريطانية لابناءها بما فيهم الغندور حافظ بشار الاسد والسلطات البريطانية رفضت الطلب.
— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) August 4, 2020