تقدم الشاب السوري وصفي كامل ذو 28 خريفًا إلى وظيفة (مربية أطفال) في إحدى المنظمات السورية العاملة في الشمال السوري.
وفي حديث خاص لصحيفة (حبر) أفاد وصفي بأنه حاول من خلال التقدم لهذه الوظيفة أن يحصل على رد واحد على الإيميل الذي يملكه.
وأضاف أنه حقق ما يريد، إذ وصلته رسالة اعتذار على إيميله الخاص: “سيدتي.. نعتذر لعدم قبول طلبك للعمل مربية أطفال لدى منظمتنا.” وهو ما يشير إلى أن المنظمة لم تنتبه إلى اسم المُتقدم بأنه ذكر، وهو ما يؤكد بطبيعة الحال أنها لم تفتح سيرته الذاتية.
وأشار (وصفي) الحاصل على بكالوريوس في كلية الاقتصاد، إلى أنه لم يعد بحاجة للتقديم على أي وظيفة بعد استقباله للرد، إذ إنه قد وجد عملاً ضمن اختصاصه ولم يعد بحاجة لحشر أنفه في اختصاصات نسوية.
وعن عمله الجديد قال (وصفي): “الحمد لله تقدمت لوظيفة عند بائع فلافل قرب منزلي، ووافق على طلبي بعد أن قدمت له مؤهلات كثيرة منها أنني أستطيع القيام بطلبات التوصيل والتنظيف.”
وختم بالقول: “ما ساعدني أكثر هو أنني أملك الكثير من الوثائق والكتب والشهادات التدريبية والعلمية التي من الممكن أن توفر عليه ثمن الورق المستخدم في لف صندويش الفلافل.”