أثار المؤتمر الذي عقدته روسيا ونظام الأسد بخصوص اللاجئين السوريين اليوم الأربعاء في دمشق ردود فعل من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وشارك في الردود على المؤتمر ناشطون وحقوقيون معارضون، كما قام بعض الموالين للأسد بالرد أيضًا على المؤتمر الذي يزيف الحقائق في سورية، ويعمل على إعادة تدوير الأسد.
وتداول ناشطون مقاطع مصورة عديدة تظهر عشرات المدنيين متزاحمين أمام الأفران في مناطق سيطرة نظام الأسد، بهدف الحصول على رغيف الخبز.
وتداول آخرون صورًا ومقاطع تظهر الطوابير الطويلة لمئات السيارات التي تنتظر دورها في تعبئة ليترات من الوقود في مناطق سيطرة نظام الأسد، في فترة حديثه عن عودة اللاجئين.
وقد أظهر أحد المقاطع التي تداولها الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي المئات من الأهالي يتزاحمون ويتعاركون من أجل الحصول على أرغفة الخبز، ويتداول الناشطون مثل هذه المنشورات كسخرية على الأسد الذي يظن نفسه أن اللاجئين يرغبون بالعودة.
في حين سخر موالون من المؤتمر، وأشاروا إلى أن المواطنين المقيمين في الداخل لو تسمح لهم الفرصة لمغادرة مناطق الأسد لغادروا إلا أنهم لايستطيعون.
وكتب الكاتب الموالي للأسد (جورج عربجي) على حسابه في فيسبوك: “قبل أن تحاولوا إقناع المهاجرين خارج الوطن بالعودة إلى حضنه، حاولوا أن تُقدموا إغراءً واحدًا فقط للحاضرين بأن يبقوا فيه، قدّموا لهم الخبز المغمّس بالكرامة بعيدًا عن طوابير الذلّ”.
وقد غرّد الناشطون المعارضون والمهجرون في بلاد اللجوء ومخيمات الشمال السوري بهاشتاغ
“#العودة_تبدأ_برحيل_الأسد” “#no_return_with_assad“
لتأكيد رفضهم العودة وتفضيلهم العيش في مخيمات المهجرين على أن يعيشوا في ظل دولة الأسد التي هدمت منازلهم وقتلت الشعب السوري وهجرت من تبقى منه.