أوضح بشار الأسد رأس النظام السوري موقفه من اللجنة الدستورية التي أعلنت عنها الأمم المتحدة منذ يومين.
واعتبر الأسد أن “التنسيق الروسي الإيراني السوري أنجز اللجنة الدستورية وتوصل إلى الصيغة النهائية لعملها رغم العراقيل والعقبات التي حاولت وضعها الأطراف الداعمة للإرهاب”، على حد قوله.
بالمقابل أكد وزير خارجية النظام ، وليد المعلم، أن أعضاء لجنة مناقشة الدستور هم أصحاب القرار، وينحصر دور الأمم المتحدة في تسهيل عمل الأطراف المشاركة، بدون التدخل في جوهر النقاش.
وقال المعلم إن “لجنة مناقشة الدستور إحدى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، وكانت هناك ضغوط خارجية لعرقلة تشكيلها”.