نشرت الصحافة الألمانية تقريراً موسعاً عن استيراد حزب الله اللبناني أكثر من 6 طن من نترات الأمونيوم في عامي 2013-2014 شحنتان منهما بوزن 2.7 طن.
ويأتي تقرير صحيفة فليت في وقت استطاع فيه الحزب التملص من قضية تورط عناصره بمقتل رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري ليشير لكميات ضخمة من نترات الأمونيوم استمر الحزب باستيرادها وكانت آخرها بنفس العام الحالي دون الإشارة لتورط الحزب بالشحنة التي فجرت مرفأ بيروت.
ولكن المعلومات الاستخباراتية التي نشرتها الصحيفة أكدت أن الحزب يستخدم نترات الأمونيوم في عملياته، وهذا ما جعل آراء المحللين اللبنانيين السابقة حول تورط الحزب وإيران مؤكدة خاصة أن إحدى الشحنات وصلت عبر الطيران الإيراني الخاص، وأخرى وصلت عبر البر(سورية) والثالثة من مرفأ بيروت نفسه.
وقالت فيلت إن أحد المتورطين بنقل نترات الأمونيوم يدعى (محمد القصير) وهو مدرج على لائحة العقوبات الأمريكية لتورطه بدعم حزب الله اقتصادياً.
حيث يترأس القصير الوحدة 108 المسؤولة عن نقل الأسلحة من إيران عبر سورية إلى لبنان ويدير العمليات من موقع داخل العاصمة دمشق، فيما تقوم الوحدة 112 التابعة ايضاً للحزب بعملية نقل أخرى من الحدود اللبنانية إلى المخازن.
ونوه التقرير إلى أن النترات المستوردة كانت تستخدم في تصنيع متفجرات لدعم نظام الأسد خلال حربه على الشعب السوري لسنوات او ربما لتجهيز قنابل وصواريخ لمواجهة إسرائيل مستقبلًا.