كشفت مصادر إعلامية عن أن أحد المرشحين لانتخابات ما يسمى (مجلس الشعب) السوري، التي جرت مؤخرًا، وهو حاصل على الجنسية التركية، وكان مقيمًا في تركيا بصفة لاجئ.
وبحسب المصادر، فإن المرشح لعضوية مجلس الشعب عن مدينة حلب الفئة (ب) (عدنان نقشبندي)، كان لاجئًا في مدينة (مرسين) التركية، وحصل على الجنسية التركية الاستثنائية التي تُمنح للسوريين بشكل عشوائي.
وذكر ناشطون أن “نقشبندي معروف بولائه لنظام الأسد، وهو من أبناء مدينة الباب شرق حلب، وقد لجأ إلى تركيا قبل عدة سنوات وعمل فيها وحصل بعد فترة من إقامته في مدينة (مرسين) التركية على الجنسية التركية، وقد عاد إلى مدينة حلب عدة مرات بقصد الزيارات، إلى أن استقر فيها وترشح لانتخابات مجلس الشعب.”
وقد فشل (نقشبندي) بالحصول على الأصوات التي تخوله دخول مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث.
اقرأ أيضاً اعتراف مفاجئ من نظام الأسد بشأن الانتخابات
وقد قال الناشط السوري (أحمد حمو) في منشور له على حسابه في فيسبوك:
“(عدنان محمد نقشبندي) أتى تركيا لاجئًا، وكان مقيمًا في مدينة مرسين، وحصل على الجنسية التركية الاستثنائية، ومن ثم عاد إلى سورية وترشح لانتخابات مجلس الشعب!
أجريت اتصالًا مع مدير الهجرة في مدينة مرسين، وأخبرتهم بالأمر، وأيضًا بوجود عدة أشخاص حاصلين على الجنسية الاستثنائية وهم من داعمي نظام الأسد.
السيد المدير مهتم بالأمر عن قرب، وقريبًا سيكون هناك تقييم لهذه المواضيع من جديد، وسأحاول قدر المستطاع الاهتمام بهذا الموضوع، وإيصاله للحكومة التركية لإيجاد حل لموضوع التجنيس العشوائي.”
وقد تداول ناشطون قضية (نقشبندي) وطالبوا السلطات التركية بمحاسبة كل داعمي نظام الأسد المقيمين على الأراضي التركية، وخصوصًا الحاصلين على الجنسية التركية ويدعمون قاتل السوريين.
1 تعليق
صفوان العلي
ليش نحن صرنا ست سنين في تركيا ومن أشد المعارضين لنظام الأسد ولكن لم نحصل على الجنسية التركية