تستمر روسيا بتصريحاتها التي تحاول من خلالها التستر على هزيمتها في معركة ريف حماة وعدم قدرتها على التقدم في ظل صمود الثوار مما دفعها لاستهداف المدنيين.
وفي ظل المجازر التي يعيشها السوريون في إدلب والتي تعد دليلاً على ضعف روسيا وعدم توفر حلول لديها يطل علينا لافروف وزير الخارجية الروسي بلهجة المنتصر ليقول: إن التسوية في سورية تمر بحسب وجهة النظر الروسية عبر استعادة حكومة الأسد سيادتها على أراضي البلاد.
وتابع لافروف أن “على المجتمع الدولي أن يسهم في الدفع بالعملية السياسية في سوريا إلى الأمام”، مشيراً إلى أن “هذه العملية يجب أن يقودها السوريون أنفسهم”.
وتعد حماية المسيحيين حجة يستخدمها الروس للتستر على هجماتهم ضد المدنيين ولخلق صراع طائفي وعن هذا يقول لافروف إن “هناك مشكلة حادة أخرى تواجهها سوريا وغيرها من دول المنطقة، هي حماية المسيحيين”.
يذكر أن روسيا صرحت أكثر من مرة أن هجماتها على إدلب هي رد على استهداف المناطق المسيحية كمحردة وغيرها وفي هذا تستر كبير على الواقع.