ترتفع وتيرة العصبية والتمييز العنصري بين اللبنانيين واللاجئين السوريين في لبنان.
وفي تطور لافت فقد تمكن الجيش اللبناني أخيراً من القبض على عصابة اختصت في خطف وسرقة السوريين المقيمين في لبنان.
وقالت مصادر إعلامية إن دورية لمخابرات الجيش لاحقت العصابة التي كانت تستقل سيارة “جيب شيروكي”، وتبادلت الدورية إطلاق النار مع المطلوبين قرب مدينة شتورا، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين، وكان من بين الجرحى عسكري في الجيش اللبناني، بينما كان القتيل والجريح الآخر من أفراد العصابة.
ونقل المصاب وجثة القتيل إلى “مستشفى المياس” في مدينة شتورا، وذلك دون ذكر مزيد من التفاصيل عن هوية أفراد هذه العصابة، إلا أن أنباء نشرة في وقت سابق أشارت إلى أنها كانت تتخذ من محافظة البقاع شرقي لبنان معقلاً لها، وهي المحافظة التي تسيطر عليها ميليشيا حزب بالله وتنشط فيها مجموعات زراعة وتصنيع الحشيش والمخدرات فضلاً عن كونها منطقة بعيدة عن القبضة الأمنية المباشرة.
بينما قالت وسائل إعلام محلية إن حالات “تشليح السيارات السورية” على طريق بيروت – دمشق متعددة وكثيرة، وتبدأ بمتابعة السيارات التي تدخل الأراضي اللبنانية من معبر المصنع باتجاه عنجر، ويتبع “المشلحون” عدة حيل لإيقاف السيارات تلك وابتزاز أصحابها، وقد تتطور بعض الحالات إلى الخطف لطلب فدية مالية.