بين الحين والآخر تظهر لعبة جديدة مرتبطة بجرائم القتل أو الانتحار خاصة بين المراهقين والأطفال الذين ينخدعون في هذه اللعبة.
وشهدت مصر والعراق حالتي وفاة لمراهقين بسبب لعبة PUBG الأمر الذي دفع داعية عراقي إلى الإفتاء بتحريم هذه اللعبة.
المعروف أن لعبة PUBG بوبجي المعروفة باسم ( PlayerUnknown’s Battlegrounds) أو ساحات معارك اللاعبين المجهولين هي لعبة كثيفة اللاعبين على الإنترنت ولعبة بقاء صدرت بتاريخ 23 مارس 2017، وهي متوفرة على أجهزة ويندوز، وإكس بوكس ون، وصدرت نسختان في أوائل سنة 2018 لمنصتي آي أو إس، وأندرويد من تطوير شركة تينسنت، والتي قامت بالتعاون مع شركة بلوهول لإصدار اللعبة على الهواتف المحمولة، وتعمل بنفس المحرك الذي تعمل به النسخة الأصلية. تم تطوير النسخة الأصلية من قبل الشركة على محرك أنريل إنجن 4. وتدعم اللغة العربية.
ومؤخرًا أفادت تقارير صحفية بأن لعبة PUBG لها آثار خطيرة على ممارسيها للدرجة التي وصلت ببعض الأزواج إلى إحدى محاكم بغداد طلبًا للطلاق بسبب اللعبة، ونقلت قناة السومرية في 29 أكتوبر 2018 عن مسؤول أمني أنّ “خلافا حدث بين صديقين من كركوك، كانا يلعبان البوبجي، مبينا أن شجارا اندلع بحجة أن صديقه لم يسعفه في اللعبة، ما أدّى إلى مقتله على الفور وكان أحد الصديقين أشهر سلاحه وأطلق ذخيرته الحيّة وأصاب مدنياً يقف في باب بيته يشاهد الشجار الحاصل.
وفي 2018/11/23 قُتل شاب في مدينة سوران العراقية أثناء محاولته تقليد لعبة البوبجي مع صديقه ولم يكن يدري أنّ سلاحه محشو بالذخيرة.