يبدو أن السكان في مناطق سيطرة النظام السوري قد سئموا وعوده ولقاءاته المتكررة معهم دون فائدة بل تستمر الأوضاع الاقتصادية بالتدهور دون تقديم أي خدمات للمواطنين حتى في أكثر البقع تأييداً للأسد كمدينة جبلة.
حيث نقلت مصادر إعلام موالية أن المواطنين غابوا عن اللقاء الجماهيري المفتوح الذي دعا إليه مجلس مدينة جبلة في المركز الثقافي بينما حضر المسؤولون وممثلون عن وزارة الإدارة المحلية ومحافظة اللاذقية ومجلس مدينة جبلة.
وكانت الدهشة عندما جلس المسؤولون يناقشون تقصيرهم والمشكلات التي تواجه المجلس بدون مواطنين حضروا وحيدين وتجرأ مدنيو جبلة هذه المرة بعدم الاستجابة للدعوات بالحضور الإجباري لتلميع صورة العمل المدني والخدمي في مناطق سيطرة الأسد.
هذا وقد كان اللقاء كان لمناقشة وتقييم عمل الوحدة الإدارية تنموياً واقتصادياً واجتماعياً، وبيان رأي المواطنين بما تمّ وما سوف يتم إنجازه في القادم من الأيام، وبيان العقبات لكن لم يحدث ذلك لأن المواطنين لم يأتوا لأن رأيهم غدا بلا قيمة في ظل الرؤيا “الحكيمة” لمؤسسات الأسد.