حافظت دمشق على صدارتها ضمن تصنيف العواصم العالمية التي تصدره مجموعة “إيكونميست” الاقتصادية.
التقرير الذي يرصد أحوال المدن من حيث مستوى المعيشة والتعليم والخدمات الطبية والاستقرار بشكل عام اقتصادي وسياسي وأيضاً انتشار الجرائم وعدة عوامل أخرى تقيسها المجلة البريطانية من 100 نقطة.
وبحسب التقرير لعام 2018 استمرت دمشق باحتلال المركز الأخير منذ سبع سنوات على التوالي.
وهذا ما ينافي ترويج النظام للحياة الطبيعية في سورية وخاصة العاصمة التي استضافت مؤخراً مهرجان دمشق الدولي في ظل مقاطعة كبيرة من الدول.
ويسعى اعلام النظام منذ سنتين لإظهار مناطق سيطرته خالية من أي مشاكل الا ما يمكن أن يكون طبيعياً في كل دولة كالقتل والخطف والمخدرات وانتشار التسول بشكل كبير.