تشن قوات النظام هجوماً واسعاً للسيطرة على مناطق في ريف حماة وإدلب وتمكنت قوات النظام من السيطرة على عدة مناطق أبرزها كفرنبودة لكنها اضطرت لوقف الهجوم وطلب هدنة بعد أن تكبدت خسائر كبيرة بالعتاد والأرواح.
وتأتي محاولة النظام للسيطرة على سهل الغاب مدفوعة بغايات كثيرة.
إذ تناقلت مصادر إعلامية أنباء تكشف نية القوات الروسية والميليشيات الموالية لها دخول محافظة ادلب عبر سهل الغاب وقرى جبل شحشبو وجبل الزاوية لأنها أهم وأصعب مداخل المحافظة، وبالسيطرة عليها تُسيطر هذه القوات على أجزاء واسعة من المحافظة بسبب أهميتها الاستراتيجية.
بالإضافة إلى ذلك ترغب قوات النظام وروسيا بحماية مطار حميميم والمناطق الموالية من خلال النقاط التي يمكن للثوار أن يقصفوا مطار حميميم كما أن السيطرة على سهل الغاب يتمكن روسيا من الضغط على تركيا والفصائل المقاتلة
ومن جهة أخرى تهدف قوات النظام من خلال هذا الهجوم إلى خلق نصر معنوي يطغى به على الأزمات التي تضرب مناطقه والتي تزيد شعبيته بين مواليه الذين بدؤوا يفقدون ثقتهم به وبحكومته وقد تحمل السيطرة للنظام مكاسب اقتصادية كبيرة.