أجبرت الشرطة العسكرية الروسية ضباط وعناصر من مليشيات الفرقة الرابعة على الخروج من مدينة دوما بالقوة.
وبحسب مصادر محلية في دمشق “بعد تمركز عدة وحدات عسكرية من الفرقة الرابعة في طريق سرابا – دوما استنفرت الشرطة العسكرية الروسية على الفور، وأرسلت دورياتها لمنع مليشيات الفرقة من إنشاء نقطة عسكرية كبيرة في منطقة المستودعات.
وأضاف “صوت العاصمة” أنه بعد وصول الدورية الروسية إلى المنطقة، حدثت مشادات كلامية بين ضباط الأسد وعناصر الدورية، أفضت إلى إكراه ضباط الأسد وعناصرهم على ترك المكان والخروج من دوما.
وبدأت الدوريات التابعة للشرطة الروسية بنشر حواجز في محيط المدينة وتسيير دوريات على امتداد شارع “حلب” وسوق “الجلاء” ومقبرة “دوما” ومشفى المدينة.
وتحاول موسكو التقرب من الشعب السوري على غرار إيران من خلال منع الأفرع الأمنية من إعادة القبضة الأمنية والرعب في المناطق التي سيطرت عليها بعد أعوام من القصف، لتحمي مستقبلها الاقتصادي والعسكري في سورية في حال اضطرت لإزالة الأسد ونظامه.