أقدمت قوى الأمن التابعة للنظام السوري على اعتقالات جديدة طالت أطفالاً من أبناء مخيم اليرموك بريف دمشق.
حيث داهمت دوريات منطقة يلدا بريف دمشق وألقت القبض على 30 طفلاً من أبناء المخيم الفلسطيني بتهمة تمزيق صور الأسد.
وبحسب مصادر محلية فإن هذه الحملة هي الثانية من نوعها خلال أسابيع بعد إقدام طلاب مدرسة الجرمق في بلدة يلدا بريف دمشق بتشويه صورة لرأس النظام بشار الأسد، حيث تم اعتقال 20 طالب بذلك اليوم.
وبعد أن وصل عدد الأطفال المعتقلين إلى 50 توجه حشد من وجهاء من مخيم اليرموك إلى مركز الأمن
لإخراج أبنائهم.
وكانت المفاجئة بأنهم متهمون بالانضمام إلى صفوف “أشبال الخلافة” أحد كتائب تنظيم داعش الذي كان يسيطر على مخيم اليرموك بحسب ما ذكر مصدر لمركز الغوطة الإعلامي.
وتابع المصدر عن أحد الطلاب الذين أطلق سراحهم بأنه خلال التحقيق كانت معظم الأسئلة عن داعش والمنتسبين لصفوف التنظيم في محاولة لتوريط الطلاب بجرم الانتساب لداعش بعد تشويه صورة بشار والذي يعيد للذاكرة كتابات طلاب درعا على جدرانها جاييك الدور يا دكتور.
ويذكر أن معظم الأطفال تتراوح أعمارهم بين 10-16 عام وما زالوا قابعين في فرع الأمن بانتظار مصيرهم.