استهدف الطيران الحربي بعدة غارات مركز “سراقب” ومبنى قيادة قطاع ريف إدلب الشرقي التابعين لمديرية الدفاع المدني مما أدى لخروجه عن الخدمة.
وأدى القصف بالصواريخ الفراغية إلى إصابة 6 متطوعين حالتهم مستقرة بعد تقديم العلاج اللازم لهم بحسب ما نشرت صفحة الدفاع المدني على الفيس بوك.
ويتعمد الطيران الروسي ضرب مراكز الدفاع المدني والنقاط الطبية والخدمية في المدن التي يستهدفها كالمعرة وأريحا وسراقب بهدف طمس معالم جرائمه والمجازر التي يرتكبها.
حيث توثق فرق الدفاع المدني عبر أجهزة الراديو الخاصة بها طلعات الطيران الجوية وأماكن الاستهداف كما توثق عبر كاميرات الرأس المثبتة على خوذ عناصرها حجم الدمار والضحايا والجرحى الذين يستهدفهم الطيران بشكل يومي.
وتعتبر مؤسسة الدفاع المدني التي تعرف بالخوذ البيضاء من أكثر المؤسسات التطوعية نجاحاً في عملها في خدمة المدنيين.
وتعمل على فتح الطرقات بعد القصف وإجلاء العوائل العالقة في القرى والبلدات وتأمين طرق النزوح بشكل آمن وتنظيم بعض المخيمات مؤخراً.