فاجأت مؤسسة أمريكية باختيارها أسوأ منطقة للعيش في الجمهورية العربية السورية وذلك لأنها لم تختر مناطق سيطرة نظام الأسد ولا مناطق سيطرة المعارضة.
وقالت مؤسسة راند المتخصصة بالدراسات إن أسوأ منطقة في سورية هي المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا قسد في شمال شرق سورية لأنها تعاني من نقص كبير في كل النواحي منذ سقوط تنظيم الدولة.
وأكدت المؤسسة أنه يوجد نقص كبير في الكهرباء والزراعة والمصانع والجسور والطرق والبنى التحتية.
وأشارت الدراسة إلى أن البوكمال ودير الزور والميادين سجلت خروج محطتين رئيسيتين للكهرباء عن العمل، إضافة إلى تعطل 12 مستشفى و16 سوقًا.
ونوهت الدراسة إلى أن هذه المنطقة ستشهد توترات عسكرية بسبب عدم تنازل نظام الأسد عنها إضافة إلى وجود الصراع بين قسد والجيش التركي كما يوجد احتمال عودة تنظيم الدولة إلى المنطقة.
والمفاجئ بالدراسة هو أن هذه المنطقة مليئة بالآبار النفطية التي من المفترض أن يتم استثمارها لخدمة الأهالي مما يجعلها من أغنى المناطق وأكثرها رفاهية إلا أن التقرير تجاهل فضح الإدارة الذاتية التابعة لقسد ونهبها لخيرات السوريين وذلك ربما بسبب التقارب بين أمريكا وقسد.