كشف محمد صابر الشرتح عن تعرضه لمحاولة اغتيال قبيل عيد الأضحى المبارك.
وظهر محمد صابر الشرتح الذي يعرّف نفسه برئيس سورية الحرة الديمقراطية وليست العربية في بث مباشر على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك معايداً متابعيه بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وقال الشرتح في بداية الفيديو إنه يعتذر لأنه لم يستطع أن يناقش معهم ما حضره سابقاً من محاور ضمن حملته الانتخابية والسبب أنه تعرض لمحاولة اغتيال كونه منافس وندّ قوي للمرشحين الآخرين في رئاسة سورية.
وتعد فيديوهات الشرتح التي يظهر بها يومياً مادة ساخرة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي (بالأضحكني) كما يتعرض الشرتح لكثير من الشتائم ورغم ذلك لا يزال مصراً على الظهور.
وذهب البعض ومنهم فيصل القاسم إلى أن ظهور المرشحين بشكلهم الحالي هو خطة مخابرتية لكي يبقى الأسد أفضل الرؤساء بنظر مؤيديه ولضرب المعارضة لأنها لم تستطع تأمين بديل جدي ومناسب في حين يرى آخرون أن الشرتح شخص فكاهي يحب طرح النكات أملاً في تفعيل صفحته الرسمية لهدف تجاري ربما.
وكان الشرتح قد قال في فيديو سابق له: “أنا رئيس سورية القادم من المجتمع الدولي غصب عن كل واحد ما بيعجبوا هاد الشكل” .
وقال الشرتح: “سأكون رئيس سوريا القادم شاء من شاء وأبى من أبى”.
وأضاف: “أنا مفروض من المجتمع الدولي غص من عنكم”.
ووصف الشرتح نفسه بالحجاج بن يوسف الثقفي القادم لتطهير سوريا الحرة الديمقراطية وليست العربية.
وكتب أحد المعلقين على الفيديو: “هادا عم يدور ع الشهرة ونحن شعب بدو من الله ينجلئ ع شغلة هلئ عم يبث مباشر وبالفعل حقق هدفو أكتر من 1000 مشاركة واكتر من 1500 مشاهد ع البث”
وكتب آخر: معلش معلش الحرب بتفرز أمراض نفسية كتير، البث هدا تم من مشفى الأمراض العقلية، بدكن تروقو شوي.
وأضاف آخر: أي إذا بتصير شوفير لشي وزير ابقى واجهنا قال رئيس قال.
ويعد الباحث الإسرائيلي إيدي كوهين أول من فتح باب الترشح لرئاسة سورية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذلك عندما توقع أن يكون فهد المصري رئيس سورية القادم بعد رحيل الأسد.