كشف مصدر أمريكي عن مصير الرئيس الحالي دونالد ترمب حال خسارته في الانتخابات الرئاسية الجارية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب مانشرت وكالة (بلومبرج) الأمريكية، فإن دونالد ترمب سيكون عرضة الملاحقة القانونية إذا خسر أمام المرشح جو بايدن.
وأشارت الوكالة إلى وجود عدد من الدعاوي القضائية الموجهة ضد ترمب، وذلك خلال فترة توليه رئاسة أمريكا، بالإضافة إلى عدة قضايا في فترة قبل توليه الحكم.
ونوهت إلى أن ترمب قام باستخدام سلطته الرئاسية لإلغاء عدد من تلك القضايا المرفوعة ضده، وقد تمكن من ذلك وأوقف العديد منها.
كما ناقشت الوكالة أن خروج ترمب من البيت الأبيض وهزيمته يعني أنه سيفقد الحصانة من الملاحقة الفيدرالية، وكذلك سيخسر السلطة التي كان يحبط بها القضايا الموجهة ضده.
وأكدت الوكالة أنه سيكون أيضًا بإمكان الإدارة الرئاسية الجديدة إحياء تحقيق المستشار الخاص (روبرت مولر) في قضية عرقلة ترمب للعدالة وفتح تحقيقات في التخفيضات الضريبية المشكوك فيها.
ومن المتوقع أن يتعرض لمحاكمة فيدرالية بسبب تهمة القتل بسبب إجراءاته المهملة في التعامل مع وباء فيروس كورونا.
يذكر أن ترمب كان قد قال في وقت سابق إنه سيضطر لمغادرة الولايات المتحدة الأمريكية في حال خسارته في انتخابات 2020.
يذكر أن دونالد ترمب مايزال يتعرض للهزيمة مقارنة بمنافسه جو بايدن الذي تفصله ولاية واحدة للوصول إلى البيت الأبيض، وتعدُّ هذه الانتخابات الرئاسية الأمريكية أكثر الانتخابات مقاربة بين المتنافسين في تاريخ الولايات المتحدة.