يراود الناس أسئلة كثيرة حول الاتفاق الأخير بين روسيا وتركيا في إدلب هل سيستمر وقف إطلاق النار أم أنه اتفاق مؤقت بينما تستعيد القوى المتصارعة أنفاسها؟
وفي تصريحات تناقلتها وسائل إعلامية محلية وعربية أكد الباحث السوري مازن غريبة أن نظام الأسد “يقامر بحياة الملايين من الناس في المناطق التي تقع خارج سيطرته وتحاول منظمات المجتمع المدني في هذه المناطق زيادة المسؤولية الاجتماعية لكنها محدودة”.
ونوه أن هناك مؤشرات على وجود حالة من الذعر المتزايد بين ميليشيات النظام السوري وقوات المخابرات من العدوى المحتملة داخل صفوفها بسبب العمل مع الميليشيات الإيرانية.
وأضاف أن هذا هو السبب في أننا نشهد هذا الهدوء المؤقت والذي أعتقد أنه لن يدوم طويلاً مشيراً إلى أن نظام اﻷسد يقوم بتسييس قضية انتشار “COVID-19” حيث يرفض التعاون مع المناطق الخارجة عن سيطرته في شمال شرق وشمال غرب البلاد حول هذه المسألة، كما يمنع نشر أي معلومات عن حالات اﻹصابة والوفيات في المناطق الخاضعة له.
الجدير بالذكر أن مازن غريبة هو أحد أعضاء اللجنة الدستورية و شارك مع مجموعة من الباحثين السوريين في ورقة بحثية حول تأثير الإيرانيين في نشر الفيروس في سورية.