عادت قصة الحب بين العسكري في جيش الأسد يزن سلطاني وابنة بشار الأسد زين للتداول على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعد ورود معلومات جديدة حول مصير زين.
وذكرت مصادر إعلامية بحسب ما رصدت صحيفة حبر أن يزن يقبع الآن في أحد سجون الأسد في العاصمة دمشق بتهمة تجرئه على طلب يد ابنة بشار الأسد على صفحته الرسمية في فيسبوك.
وأضافت المصادر أن عائلة يزن لا تملك أي معلومات عن مصير ابنها الذي اعتقلته قوات الأسد.
وفي السياق ظهرت رواية أخرى حول مصير يزن تؤكد أنه توارى عن الأنظار بعد غضب الأجهزة الأمنية والعسكرية في نظام الأسد منه بسبب فعلته.
وفي وقت سابق كتب أخو يزن على حساب يزن: “في شخص ابن حرام وداخل بحساب على اسم زين بنت السيد الرئيس واخي يزن صدق كلامو وفكر الحساب للانسة زين بنت معلمنا وطلب منو هي الفيديوهات حتى تنقلو وتوظفو واخي فكرو بنت السيد الرئيس وصور الفيديو
مع الاسف اخدو يزن من الصبح ما منعرف عنو شي انا اخوه وامي ما نشفو دموعها ضربوه واخدوه الله يفك اسرك يا غالي”
وأضاف في منشور آخر: سيدي الرئيس بشار الأسد خيي يزن ما قصد شي ولا عمل شي حتى يعتقلوه انضحك عليه من قبل الإرهابيين سيدي الرئيس كلنا أمل انا وامي امل قفورة تطلقوا سراح يزن”
وأثار السخرية بنشره منشوراً جاء فيه: هل جزاء الإحسان الا الإحسان يعني بحب بنتك هيك متعملو فيه كيف لو بيكرها.
وتعاطف السوريون مع (يزن) مطلقين هاشتاغ (#كلنا_مع_يزن) في سخرية تامة من هذا المجند الذي ينحدر من الساحل السوري بحسب لهجته.