ما إن يقع تفجير ما في مسار الدورية التركية الروسية على الطريق الدولي في إدلب حتى تنبري ما تسمى بكتائب خطاب الشيشاني لتبني العملية حتى لو كانت ضد العربات التركية.
فما هي هذه الكتائب؟
في الحقيقة إنه حتى هذه اللحظة لم تظهر بوضوح أهداف أو طبيعة هذا التشكيل الغامض ذي النشأة المفاجئة لا سيما أن عملها فقط هو استهداف الدوريات المشتركة الروسية التركية.
وهذه الكتائب لا تظهر أي بيانات رسمية ولا تملك خبرات أو منصات إعلامية إلا قناة على التلغرام.
ورأى الباحث في الشأن السياسي والحركات الجهادية عرابي عرابي في حوار مع أورينت نت أنه من الصعب تحديد هوية هذه الكتائب بشكل دقيق فهي مجموعة من الأفراد غير المتمرسين خطابياً.
وأضاف أن هذه الكتائب أشبه بفلول جماعات راديكالية كجند الأقصى أو داعش أو حراس الدين وقد يكون عددهم لا يتجاوز الـ15 فرداً.
ونقل موقع أورينت عن الناشط حليم العربي أن هذه الكتائب وهمية لا وجود لها تنظيميا بل هي عبارة عن أشخاص مقولبين فكرياً.
ونفى مسؤول المكتب الدعوي في أنصار الدين الشيخ رامو أبو المجد ضمن غرفة عمليات فاثبتوا التي تضم أيضاً فصيل حراس الدين أن تتبع هذه الكتائب لغرفة عمليات فاثبتو مؤكداً أنها كتائب وهمية غير موجودة على أرض الوقاع بحسب ما أوردت أورينت.
أما الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية عباس شريفة فيعتبر أن كتائب خطاب مجموعات هدفها تخريب الاتفاق الروسي التركي لذلك فهي إما تتبع للنظام السوري أو لهيئة تحرير الشام حسب رأي شريفة.