بينما كانت كلمات مندوبي معظم الدول في مجلس الأمن تدعو لوقف إطلاق ادلب وإيقاف نزوح الملايين كعادته مندوب النظام افتتح كلمته في باب آخر بالمطلق.
حيث قال مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة ( بشار الجعفري) :” نستغرب دعوة المجلس لجلسة طارئة حول إدلب فيما يتجاهل أعضاؤه إدانة أعمال العدوان والاحتلال والنهب التي يقوم بها النظام التركي في سورية”.
وطالب الجعفري: “مجلس الأمن الاضطلاع بمسؤولياته وإرغام النظام التركي على وقف دعمه الإرهاب في سورية ووقف توطين إرهابيين أجانب داخل أراض سورية مجاورة لتركيا بعد تهجير سكانها”.
وأضاف ” أن سورية لن تتوانى عن القيام بواجبها لتخليص مواطنيها في إدلب من سيطرة التنظيمات الإرهابية وعن تحرير كل شبر من أراضيها”.
واستغرب مراقبون كلمات الجعفري المستمر بادعائه أن من حاربهم نظام الأسد إرهابيون بينما كان يجلس معهم مسؤولو النظام منذ أشهر بحثاً عن حل سلمي في البلاد، مما يدل على أن نظام الأسد كان يراوغ فقط في اجتماعات اللجنة الدستورية بأروقة جنيف .