شهد ريف إدلب الجنوبي الشرقي حركة نزوح كبيرة على خلفية تقدم النظام على بعض المناطق واستخدامه لسياسة الأرض المحروقة من خلال قصف المواقع المدنية بالصواريخ الجوية والبالستية.
وحول جهود حكومة الإنقاذ قال خالد صليبي المتحدث باسم وزارة التنمية والشؤون الإنسانية في حكومة الإنقاذ لصحيفة حبر “عملت حكومة الإنقاذ السورية منذ بداية النزوح متمثلة بوزارة التنمية والشؤون الإتسانية على تشكيل لجنة استجابة طارئة، واتخذت اجراءات عدة لاستيعاب موجة النزوح الكبيرة.”
وأضاف “استحدثت الحكومة مراكز إيواء في كل من إدلب وحارم وكفر لوسين، كما تم استنفار كافة الكوادر في وزارة التنمية، وأرسلت كافة آليات الوزارة لنقل الأهالي من مناطق الجنوب إلى الشمال واستعانة بالآليات الخاصة لنقل أهلنا وتخفيف المعاناة، وأمنت السكن لأكثر من 5000 عائلة بما يقارب 30 ألف نسمة، توزعت في كل من مخيم الصواغية ومخيم طوبة ومخيمات متفرقة وتأمين كل ما يلزم.
وكشف صليبي أنه تم تجهيز مخيم يتسع لما يقارب 300 عائلة، ولا يزال العمل جار لإحداث مخيمات أخرى وتأمين أهلنا النازحين من المناطق التي تتعرض للقصف الشديد.