ظهر على مواقع غرف سرية واستشارات طبية شبان يبحثون عن شارٍ محتمل للأعضاء الذكرية في مناطق سيطرة حكومة الأسد.
القصة تداولتها صفحات موالية، حوت بحث أشخاص من العراق مصابين بالعقم عن (خصية) للبيع؛ بهدف إعادة زراعتها وإنجاب أطفال.
حيث تباع الخصية الواحدة بمبلغ 70 ألف دولار أمريكي، وهذا ما دفع الشباب للبحث وتداول الأمر على مواقع التواصل لإيجاد زبون ينقذهم من حالة الفقر التي طغت في المجتمع السوري.
وبعد تداول الموضوع بكثرة التقت إذاعة (المدينة إف إم) الطبيب (عمار عبد الفتاح) المختص بهذا المجال، الذي أكد الطلب بدوره انتشار هذه الظاهرة، حيث وصله عدة استفسارات عن كيفية إتمام استئصال الخصية بهدف حصولهم على المال.
وأضاف: “لا يوجد شيء اسمه زراعة خصية حية لإنسان حتى جراحيًا، فالأمر غير ممكن والعقم يعالج بأخذ نطاف شخص آخر عادة.”
وعن انتشار هذه العمليات تابع: “يجب نشر الوعي بين المجتمع، فالأمر إشاعة بحتة عبر مواقع التواصل، ولا يشبه بيع الكلية وزراعتها كما يتبادر للبعض.”
الجدير بالذكر أن حالات عديدة لبيع الكلية انتشرت مؤخرًا بين سورية والعراق وتركيا لشباب سوريين وعرب؛ بهدف تحصيل المال والهروب نحو أوربا بحثًا عن فرص عمل.