سخِرت الإعلامية ماغي خزام في بث مباشر على صفحتها الرسمية في فيس بوك من رسالة رامي مخلوف وهو يتوسل بشار الأسد لإلغاء الضرائب عن شركة سيرياتيل.
واستغربت توسل رامي صاحب الأموال الطائلة وبدأت بعد شركاته والأموال التي بحوزته قائلة ” راماك الإنسانية التي تعنى بالتعهدات ومقاولات سياحية وشركة سيرتل حصته فيها 57 مليون سهم وقدرت أموال 480 مليار ليرة شام القابضة 50% فنادق وشركات وطيران يملكها بنك سوريا الإسلامي 141 مليون ليرة وشركة كابيتال وساطة مالية 45% حصته فيها صناعة البسة أمل نور 200 مليون “.
واملاك أخرى بالدولار “بنك بيبلوس 5% نصف مليار، الشركة الإسلامية للخدمات المالية 21 مليون جولف سامز البريطانية للبترول مليار دولار “.
كما ذكرت العديد غيرها فانتكس للأدوية، المدائن السياحية الحدائق، بنيان الشام، الفجر العقارية، البتراء، والعديد من البنوك الأخرى وشركة حديد الشركة الدولية الزراعية لامار اثاث مكتبي (كلها إحصائيات بعام 2010 بحسب ماغي).
بالإضافة لشركة أي تك للمعلوماتية التي تتجسس على مكالمات المواطنين و80% من اسطول جزيرة ارواد للصيد وتصدير السمك – السوق الحرة بالكامل وغيرها الكثير.
واستهزأت من قعدته على الأرض وادعائه الكاذب بالإفلاس في حال دفع الضرائب المتراكمة عن شركة سيرياتيل وتساءلت إن كان مرة واحدة منح الشعب فواتير مجانية أو دعم جيش النظام بمكالمات وخدمات مجانية.
وضربت مثال عن كيفية تهرب رامي مخلوف من دفع الضرائب عبر جمعياته الخيرية ومنها البستان الخيرية التي هي واجهة لغسيل أمواله وإعفائه من ضرائب مستحقة.
وذكرت سجل العائلة الحافل بالأعمال وترقيها بالمناصب والأعمال حتى سيطرت على معظم اقتصاد البلد منذ فترة حكم حافظ الأسد حتى الآن.
وكشفت حقيقة المشكلة أنها أتت من بعد مطالبة روسيا للدولة السورية بمبلغ 3 مليار دولار وما تبعها من تحركات لعائلة الأسد بحجز أموال رامي مخلوف حتى يتم الدفع لروسيا ودور أسماء الأسد في حربها على الفساد الذي ظهر فجأة في شركات رامي مخلوف.
وانتقدت رامي مخلوف بتهييجه الطائفة العلوية على بشار الأسد ولبوته أسماء التي تسعى لإدخال ابن خالتها (مهند الدباغ) مكان رامي مخلوف في سورية، متسائلة من سيقف معك من الطائفة العلوية؟ وانت لم تساعدهم مطلقاً ولم تقم بتخديم قراهم ولم تساعد فقراءهم.
وختمت مطالبة الشعب السوري بالاستعداد للص القادم (مهند دباغ) الواجهة الجديدة لعائلة آل الأسد التي سرقت البلاد والعباد عبر واجهة آل مخلوف وغيرهم لعقود.