قال (أبو العبد أشداء) المسؤول السابق في هيئة تحرير الشام: “إن تركيا تساهم بإدخال العدو الروسي إلى المناطق المحررة بحجة الدوريات الروسية”
جاء ذلك في مقابلة له رفض فيها فتح المعابر التجارية من قبل هيئة تحرير الشام بحجة الفائدة المالية للمحرر، مردفاً: “الشعب مجروح بما يكفي”
وأضاف (أبو العبد) في مقابلته أمس مع الصحفي (بلال عبد الكريم): “إن فتح المعبر يعدُّ تطبيعًا مع النظام السوري، ومدعمًا لاقتصاده الذي بدأ ينهار مؤخرًا” مستشهدًا بانخفاض قيمة الليرة.
كما علق أشداء على الدوريات المشتركة قائلاً: “كان النظام التركي يدافع عن أي مظلمة تحدث في الأمة الإسلامية سابقًا، بينما اليوم يساعد الروس لإدخالهم إلى المناطق، ويقف مع أعداء الثورة السورية وهذا ليس من مصلحتنا، بعكس ما يقول الأتراك”. مشيرًا إلى أنهم يغلبون مصلحتهم على مصلحة المحرر.
وأنشق (أبو العبد) عن صفوف الهيئة قبل أكثر من عام مع بداية حملة النظام على المناطق المحررة، متهمًا إياها بعدم الزج بكامل قوتها العسكرية في مواجهة النظام وتنفيذ أجندة تسمح ببقائها كجسم على حساب مصلحة الثورة بعد تذوقها لطعم ملايين الدولارات من المعابر التجارية، وقد أدى ذلك إلى اعتقاله من قبل المجلس العسكري للهيئة الذي عده يشق الصف ويكشف أسرارًا عسكرية.