خرج الأهالي في مدينة إدلب في مظاهرة بساحة الساعة الشهيرة للأسبوع الثاني على التوالي مجددين العهد على إسقاط النظام.
واختلفت الأحداث والمطالبات الشعبية عن الأسبوع الماضي، حيث غلب الحزن على شهداء المجزرة التي ارتكبها الطيران قبل أيام وراح ضحيتها 19 شهيد وعشرات الجرحى.
وطالب المتظاهرون بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين أياً كانت الجهة التي تحتجزهم وبالذات الافرع الأمنية في نظام بشار الأسد.
ورفع الأهالي لافتة وجهت رسالة للرئيس التركي (متى يأتي تدخلك)..وأخرى ( الضامن للخيانة خائن للأمة).
وتاتي هذه المطالبات بعد الأحداث التي شهدتها محافظة إدلب وريف حلب الغربي من قصف ممنهج ونقض للهدنة وإعلان النظام استئتاف عملياته القتالية ضد الأراضي المحررة بعد أن أكد المسؤولون الأتراك أن الأوضاع تتحسن ويجري العمل على حل سياسي.