قتل سبعة مدنيين وأصيب أكثر من عشرة آخرين، يوم أمس الخميس 1 أيلول/سبتمبر 2016، جراء غارات جوية شنها طيران النظام الحربي وحليفه الروسي، على مدينة صوران عقب إعلان تحريرها من قبل الجيش السوري الحر.
إذ استهدف الطيران الروسي بالقنابل العنقودية حافلات تقل مدنيين هاربين من القصف ومتجهين إلى مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، ، ما أسفر عن وقوع مجزرة راح ضحيتها سبعة قتلى بينهم أطفال إضافة إلى إصابة العديد من الأشخاص.
وذكر ناشطون أنه لم يتم التعرف على هوية الجثث، ودفنوا في مقبرة الشهداء بكفر زيتا، نظراً لصعوبة إيصالهم إلى مدينة صوران، التي تشهد قصفاً عنيفاً من قبل طيران النظام وحليفه الروسي.
وأفاد ناشطون ميدانيون، بأن الطيران الحربي كثّف غاراته ليلاً على بلدتي صوران وطيبة الإمام المحررتين، في ريف حماة الشمالي، ما أجبر الأهالي على النزوح إلى مناطق أكثر أمناً.
وتشهد بلدات ريف حماة الشمالي اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الجيش الحر وقوات النظام ضمن معركة “الشهيد مروان حديد” التي أطلقتها فصائل الجيش الحر منذ أيام، تمكنت خلالها من تحقيق إنجازات سريعة، كان آخرها تحرير مدينة صوران، وسط انهيار ملحوظ في صفوف قوات النظام.