قال مجلس الأمن القومي التركي،الخميس، إن هجمات نظام الأسد على المدنيين في منطقة خفض التوتر بسوريا تقوّض روح اتفاق أستانا، بالتزامن مع تصاعد حدة الضربات الجوية للنظام على ريفي إدلب وحماة.
وقال المجلس؛ إن تركيا تواصل اتصالاتها مع الدول المعنية للحيلولة دون حدوث أزمة إنسانية جديدة وهجرة جماعية في منطقة خفض التصعيد بإدلب، في وقت تواصل تدعيم نقاط المراقبة التركية في ريفي إدلب وحماة بمزيد من القوات.
وأعلن الكرملين، الخميس، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحث في اتصال هاتفي مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، الوضع في سوريا وعدد من المواضيع الثنائية.
وقال بيان الكرملين “جرت محادثة هاتفية بين رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، ورئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، بحثا خلالها الوضع في سوريا”، وأشار الرئيسان إلى أهمية تعزيز العمل المشترك بشأن إدلب.
وأنشأت القوات العسكرية التركية في أرياف حلب وإدلب وحماة واللاذقية 12 نقطة مراقبة موزعة على “قلعة سمعان، والشيخ عقيل، وجبل عندان، وتل العيس، ومنطقة الراشدين” بريف حلب، و”تل الطوقان، وتل الصرمان، واشتبرق” بريف إدلب، وقرية الزيتونة بجبل التركمان بريف اللاذقية، و”مورك، وشير مغارة” بريف حماة تطبيقاً لبنود مؤتمر أستانا المتفق عليه بين الدول الضامنة.