يستعد مجلس الأمن الدولي اليوم للتصويت على مشروع يقضي بتمديد إيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود التركية، وذلك لتعثر القرار مرتين بعد استخدام الفيتو من قبل روسيا والصين.
وقال دبلوماسيون غربيون: “إن التصويت على مشروع القرار الجديد، سيجري الجمعة الساعة الواحدة ظهرًا، وذلك قبل انتهاء التفويض الحالي بساعات.”
وأشار الدبلوماسيون إلى أن فشل المجلس في تمديد تفويض إدخال المساعدات، يعني إغلاق البوابات الحدودية أمام المساعدات الإنسانية.
وكانت كل من (ألمانيا، وبلجيكا) تقدمتا بمشروع قرار جديد بعد مشروعهم الأول الذي صُوّت عليه الثلاثاء وعرقله الفيتو الروسي الصيني.
المشروع يدعو إلى استمرار فتح معبري (باب الهوى، وباب السلام) على الحدود التركية السورية، لإيصال المساعدات الإنسانية لنصف عام بدلاً من عام كامل في مشروعهم الأول.
وكان مشروع (روسيا) قد فشل أول أمس الأربعاء ولم يحصل على عدد أصوات كافٍ لاعتماده في مجلس الأمن، وكان القرار يقضي بترخيص دخول المساعدات الإنسانية من معبر (باب الهوى) الحدودي فقط لمدة نصف عام.
وفي السياق ذاته أعلنت روسيا يوم أمس الخميس، أنها عممت قرارًا جديدًا يصرح بمرور معبر واحد فقط من تركيا لمدة عام، ووضعت المسودة في شكل يمكن طرحه للتصويت.
ونشر نائب سفير روسيا في الأمم المتحدة، (ديمتري بوليانسكي) سلسلة تغريدات لتوضيح إعلان القرار الروسي الجديد، وحثت موسكو الغرب على الدعم بقوة، وستستخدم حق النقض الفيتو ضد مشروع (ألمانيا، وبلجيكا) .