يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس أول اجتماع له لمناقشة تداعيات انتشار فيروس “كورونا المستجد” حول العالم، بعد انتقادات وجهت إليه لتباطؤه بالتحرك لمواجهة الوباء.
حيث سيعقد الاجتماع عبر دائرة تلفزيونية مغلقة وسيبحث تداعيات تفشي فيروس كورونا على الأمن والسلم الدوليين بحسب ما نقلت وسائل الإعلام.
وستتخلل الجلسة إحاطة للأمين العام للأمم المتحدة حول آخر التطورات المتعلقة بانتشار كورونا وكان قد صرح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوغريك” أن غوتيريش تلقى طلبا من جمهورية الدومينكان التي تتولى رئاسة مجلس الأمن حالياً بتقديم إحاطة في المجلس حول سياسات الأمم المتحدة في احتواء انتشار الفيروس.
يذكر أن تسع دول من غير الدول الدائمة العضوية كانوا قد طلبوا الأسبوع الماضي عقد جلسة بشأن فيروس كورونا.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد وافقت بالإجماع على قرار يدعو إلى التعاون الدولي لمواجهة فيروس “كورونا المستجد” رغم الاعتراض عليه من قبل عدد من الدول.
وقد أطلق الأمين العام للأمم المتحدة خطة إنسانية لمواجهة كورونا تستمر حتى كانون الأول من العام الحالي
وأوضح غوتيريش أن الهدف من هذه الخطة هو السماح بمكافحة الفيروس في الدول الأشد فقرًا بالعالم، وتلبية حاجات الأشخاص الأكثر ضعفًا، وخصوصًا النساء والأطفال والمسنين وذوي الإعاقة ومن يعانون أمراضًا مزمنة.