عدَّ (كايل أورتون) وهو باحث بريطاني متخصص في شؤون الشرق الأوسط، أن التعزيزات العسكرية الأخيرة التي وصلت إلى إدلب ردٌّ تركي صريح.
وبيَّن الباحث (كايل) في حديث صحفي أن “الحشود الأخيرة هي رسالة واضحة من الحكومة التركية لنظام الأسد ومن يدعم تحركاته على جبهات إدلب، بأنه لا تنازل عن أجزاء جديدة في المنطقة.”
وأضاف موضحًا الأسباب: “تحتاج تركيا لمنطقة عازلة في إدلب تضمن سلامة حدودها، والمناطق الحالية هي خط أحمر حقيقي لن تخرج منه، لذا تستمر بإرسال العربات القتالية للمنطقة.”
ونوه إلى أمر مهم وهو أن “روسيا راضية تمامًا عن التحركات التركية، ولا تشعر بأي قلق، لكنها غير مسيطرة على نظام الأسد ومليشيات إيران.” مما يرجح استمرار الخروقات.
الجدير بالذكر أن قوات الجيش الوطني، وغرفة عمليات (الفتح المبين) المنتشرة على أطراف إدلب، أعلنت جاهزيتها لصد أي هجوم، كما أن الرئيس التركي صرَّح قبل أيام عن استعداد قواته للتدخل وطرد الإرهابيين (تنظيم قسد)، في ضغط واضح على موسكو لإيقاف استفزازات الأسد وإيران في المنطقة.